قسم اللغة العربية
في إطار الجهود الجادة التي تصب في مصلحة بناء الدولة العصرية الحديثة ومواكبة التطور العلمي والفكري واللحاق بركب الدول المتقدمة، واعتبار أن التطور والتقدم لا يمكن أن يكون في علم من العلوم أو فن من الفنون، ولذلك لا يمكن إغفال بعضها أو احتسابها من الدرجة الثانية أو الثالثة، بل إن التقدم بناءً متكاملاً كالجسم إذا كانت كل أعضائه قوية فهو قوي، وإذا اشتكى عضو فإن باقي الأعضاء تتأثر بذلك، ومن ثم يضعف ولا يستطيع أن يؤدي وظائفه التي يطمح إلى تحقيقها. فما من دولة تقدمت في الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية إلا وتقدمت في باقي العلوم التطبيقية، لأن أسس البنية الحضارية هي الآداب والفنون، والشاهد على ذلك الحضارة اليونانية، والحضارة العربية الإسلامية، وبداية عصر النهضة في أوربا، ومن يبحث عن أفضل اللغويين وأ...