فتحي القراضي
فتحي رمضان خليفة القراضي

الوصف


في إطار الجهود الجادة التي تصب في مصلحة بناء الدولة العصرية الحديثة ومواكبة التطور العلمي والفكري واللحاق بركب الدول المتقدمة، واعتبار أن التطور والتقدم لا يمكن أن يكون في علم من العلوم أو فن من الفنون، ولذلك لا يمكن إغفال بعضها أو احتسابها من الدرجة الثانية أو الثالثة، بل إن التقدم بناءً متكاملاً كالجسم إذا كانت كل أعضائه قوية فهو قوي، وإذا اشتكى عضو فإن باقي الأعضاء تتأثر بذلك، ومن ثم يضعف ولا يستطيع أن يؤدي وظائفه التي يطمح إلى تحقيقها.

فما من دولة تقدمت في الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية إلا وتقدمت في باقي العلوم التطبيقية، لأن أسس البنية الحضارية هي الآداب والفنون، والشاهد على ذلك الحضارة اليونانية، والحضارة العربية الإسلامية، وبداية عصر النهضة في أوربا، ومن يبحث عن أفضل اللغويين وأبرع كتاب القصة والرواية وعمالقة النقد الأدبي وكبار علماء النفس والاجتماع في هذا العصــر فإنه سيجـــد النسبة عالية في أكثر الدول تقدماً مثل أمريكا، وأوروبا، واليابان، و النسبة متدنية في أكثر الدول تخلفاً وفوضى، وفي تاريخنا الحديث شواهد كثيرة منها النهضة العربية التي بدأت في أيام محمد على باشا الذي سخر كل جهوده لبناء الدولة المصرية الحديثة والأخذ بأسباب الحضارة الغربية بما لا يخالف معتقداتنا الإسلامية.

ونحن نعلم جميعاً أن الأكاديمية أول ما تأسست بدأت بالعلوم الاقتصادية والإدارية وأدرك رئيسها ومعاونوه أصحاب العقول الطموحة التي تقرأ التاريخ وتستفيد من إنجازاته أن قاعدة التنوع في التخصصات يؤدي إلى نجاح الأكاديمية لأنها بذلك ستكون عنواناً لكثير من البرامج العلمية والفكرية، وبالفعل تحققت هذه الطموحات عندما أنشئت جميع المدارس في تخصصات مختلفة من بينها مدرسة اللغات وفيها تأسس قسم اللغة العربية الذي بدأ مع فصل الربيع 2003 ليضم شعبتين إحداهما للأدبيات والأخرى للغويات ، حيث بدأ بعشرين طالباً وطالبة في الشعبتين ليصل عدد المسجلين في خريف 2008 إلى 322 طالباً وطالبة.

الرؤية


الاهتمام باللغة العربية، والرفع من الأداء، وتحسين البحث العلمي، ومعالجة قضايا اللغة العربية.

الرسالة


تأهيل الكفاءات العلمية المتخصصة في مجالات تعليم اللغة العربية، وتطوير البحث العلمي.

الأهداف


  1. تشجيع الدراسات العليا في الداخل، وتطوير البحث العلمي في مجالات اللغة العربية وآدابها.
  2. تأهيل أعضاء هيئة التدريس للالتحاق بالجامعات والمعاهد العليا ومتخصصين أكفاء لتلبية متطلبات وسائل الاتصال المرئي والمسموع والمقروء.
  3. تطوير الكفاءات من حملة درجة الليسانس.
  4. رفع كفاءة المعلمين في المراحل الثانوية بفتح المجال لالتحاقهم بدبلوم الدراسات العليا والاستفادة من برامجها الأكاديمية، وإمكانية الحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه.
  5. دعم الحركة الأدبية واللغوية وتنشيطها في الداخل وذلك بتأهيل العديد من الكفاءات العلمية الجيدة لتكون زاداً ثقافياً في مجالات الإعلام والصحافة والإبداع القصصي و الروائي والشعري.
  6. تقديم الاستشارات اللغوية ككتابة التقارير والبحوث العلمية، والمراسلات الإدارية لإظهارها بمظهر راق وسليم من الخطأ.
  7. تنظيم ندوات ومؤتمرات متخصصة للرفع من كفاءة الدارسين والباحثين، والتعاون مع الجامعات والمراكز العلمية المتخصصة في هذا المجال.